عثمان بن خليفة السوفي المارغني (أبو عمرو)
(ق: 6هـ / 12م)
أحد أعلام الإباضية البارزين، أصله من بلاد سوف.
أحيى المذهب بتآليفه الهامَّة، كانت له حلقات للعلم تخرَّج فيها علماء أفاضل، وامتاز بمقدرته الجدلية في الدفاع عن المذهب، نشأ في عصر ازدهرت فيه الحركة العلمية بوارجلان، والتقى أبرزَ أعلامها، فكان من شيوخه بها: أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر (ت: 504هـ/1110م) وأبو الربيع سليمان ابن يخلف المزاتي (ت: 471هـ/1078م)، وأبو سليمان أيوب بن إسماعيل.
ومن رفاقه أبو يعقوب يوسف ابن إبراهيم الوارجلاني (ت: 570هـ/1174م)، وأبو عمَّار عبد الكافي (ت: قبل 570هـ/1174م).
كان كثير الرحلات في طلب العلم ونشره، انتقل بين وارجلان وبلاد الجريد وطرابلس.
ومن تلاميذه: المعزُّ بن جناو بن الفتوح، وأبو موسى عيسى بن عيسى النفوسي، وميمون التنكنيصي الورغمي.
وهو ممن جازت عليه سلسلة نسب الدين.
استطاع بمنهجه في الحوار والإقناع إعادة أهل الحامَّة إلى المذهب، بعد أن تولَّوا عنه، قال عنه الشماخي: «كان إماما في العلوم لاسيما في الكلام».
ترك تراثا فكريـًّا هامًّا من أبرزه:
1.كتاب «السؤالات» مخطوط، توجد منه نسخ عديدة في ميزاب وجربة ونفوسة، وللقطب اطفيش حاشية عليه؛ وهو من أهمِّ مصادر الإباضية في العقيدة، ومرجع من مراجع الشماخي في سيره، ولجنة المعجم في معجمها.
2.«رسالة في الفرق»، (مخ) في عدَّة مكتبات، وطبع طبعة حجرية.
(ق: 6هـ / 12م)
أحد أعلام الإباضية البارزين، أصله من بلاد سوف.
أحيى المذهب بتآليفه الهامَّة، كانت له حلقات للعلم تخرَّج فيها علماء أفاضل، وامتاز بمقدرته الجدلية في الدفاع عن المذهب، نشأ في عصر ازدهرت فيه الحركة العلمية بوارجلان، والتقى أبرزَ أعلامها، فكان من شيوخه بها: أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر (ت: 504هـ/1110م) وأبو الربيع سليمان ابن يخلف المزاتي (ت: 471هـ/1078م)، وأبو سليمان أيوب بن إسماعيل.
ومن رفاقه أبو يعقوب يوسف ابن إبراهيم الوارجلاني (ت: 570هـ/1174م)، وأبو عمَّار عبد الكافي (ت: قبل 570هـ/1174م).
كان كثير الرحلات في طلب العلم ونشره، انتقل بين وارجلان وبلاد الجريد وطرابلس.
ومن تلاميذه: المعزُّ بن جناو بن الفتوح، وأبو موسى عيسى بن عيسى النفوسي، وميمون التنكنيصي الورغمي.
وهو ممن جازت عليه سلسلة نسب الدين.
استطاع بمنهجه في الحوار والإقناع إعادة أهل الحامَّة إلى المذهب، بعد أن تولَّوا عنه، قال عنه الشماخي: «كان إماما في العلوم لاسيما في الكلام».
ترك تراثا فكريـًّا هامًّا من أبرزه:
1.كتاب «السؤالات» مخطوط، توجد منه نسخ عديدة في ميزاب وجربة ونفوسة، وللقطب اطفيش حاشية عليه؛ وهو من أهمِّ مصادر الإباضية في العقيدة، ومرجع من مراجع الشماخي في سيره، ولجنة المعجم في معجمها.
2.«رسالة في الفرق»، (مخ) في عدَّة مكتبات، وطبع طبعة حجرية.
تعليقات
إرسال تعليق